قال محمود القرشي، منسق مركزي غرفة عمليات مبادرة حياة كريمة، إن دورالمتطوع في المبادرة كبير جدا.
وأضاف القرشي، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز": في البداية كان البعض لم تصل له الفكرة بعد، أو غير مدرك لحجم النفع الذي سيعود عليه وعلى منطقته من خلال المبادرة.
وتابع: "لكن بعد أن أظهرت المبادرة تغيرا حقيقيا، بدأ الكثيرون يرغبون في العمل التطوعي مع المبادرة".
ولفت إلى أن المتطوع أصبح ركيزة أساسية للعمل على الأرض، ويقترح المشروعات والقوافل التي تحتاجها القرية التي يعيش بها.
وأوضح أن الدور النسائي التوعوي مهم أيضا، في التعامل مع تثيقف وتوجيه النساء وتشجعيهن على المشاركة في القوافل، وكذلك حملات محو الأمية ومواجهة التسرب من التعليم.
ومن ناحية أخرى، فقد قال اللواء أحمد السايس رئيس مركز ومدينة ملوي، إن كافة الأجهزة التنفيذية تسابق الزمن من أجل الانتهاء من مشروعات حياة كريمة، في 49 قرية و68 تابعًا بنطاق الوحدات القروية التسع المستهدفة، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تطوير قرى الريف المصري، مؤكدًا أنه يتابع يوميًا على أرض الواقع نسب التنفيذ بتلك المشروعات، لتذليل العقبات والمشكلات التي تظهر والعمل على حلها بشكل لحظي حتى يتم الانتهاء من المشاريع بكافة القطاعات بكفاءة وجودة عالية.
ووجه «السايس»، رؤساء الوحدات القروية الـ9، والتي يجرى بها تنفيذ أعمال التطوير، بالمتابعة الميدانية والتواجد على أرض الواقع والتواصل مع المواطنين داخل القرى وعرض كافة المشكلات التي تظهر أمامهم، والمرور ميدانياً على كافة المشروعات لمتابعة نسب التنفيذ وإزالة المعوقات.
وتنفيذًا لتكليفات رئيس المدينة، تابعت إكرام محمود نائب رئيس مركز ملوى، وبرفقتها مؤمن صلاح رئيس قرية المعصرة عددًا من المشروعات الجاري تنفيذها، بقرية «المعصرة» وذلك ضمن أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث شملت الجولة تفقد أعمال إنشاء المجمع الخدمي، وأعمال إنشاء مجمع الخدمات الزراعية، وأعمال رفع كفاءة وتطوير مدرستي، معصرة ملوي الاعدادية المشتركة ومعصرة ملوي الثانوية المشتركة، وموقع انشاء الوحدة الصحية بالقرية.
وفي نفس السياق، تفقد صالح خيرى رئيس قرية قلندول وبرفقتة محمد عبدالحكيم عضو التفتيش والمتابعة، عددًا من المشروعات الخدمية الجارية، بقرية، «قلندول»، حيث شملت الجولة، تفقد أعمال إنشاء مجمع خدمات المواطنين والمجمع الزراعي والبيطرى، كما تفقد أعمال مشروع الصرف الصحي وأعمال تبطين ترعة الساحلية.
أقرا ايضا نائب وزير التعليم: «حياة كريمة» ترجمة حقيقية لحقوق الإنسان
